مركز ريصانة للدراسات و
الابحاث حول تاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق هو مركز بحثي مغربي يهتم بتاريخ
القبيليتن و مجال تواجدهما و انتشارهما الممتد بين سهل حوض اللكوس و سهل الغرب
و تعتبر قبيلتي الخلوط و
الطليق من اشهر القبائل العربية و اقدمها استقرارا بحوض اللكوس و الذي يعود الى
اواخر الدولة المرابطية و بداية العهد الموحدي
يهدف المركز الى التعريف
بتاريخ القبيلتين و مجال انتشارهما و العشائر و الافخاذ و الفرق و الدواووير التي
تشكلها و عاداتها و تقاليدها و شخصياتها التاريخية و وعلاقاتها بسلاطين الدولة
المغربية و اهم المحطات و الاحداث التاريخية التي عرفتها و العمل على نشر الكتب و
الدراسات الاكاديمية و الجامعية التي تناولت القبيلتين و تاريخهما و الاحداث التي
وقعت بمجالهما و الحفاظ على الذاكرة الجماعية و احياءها بما فيها مواسمها الدينية
و الثقافية و اهم الطرق الصوفية المتواجدة بها و المحضرات و المساجد و المدارس
العلمية و علاقتها بالحواضر القريبة منها خاصة مدن العرائش و القصر الكبير و اصيلة
و علاقاتها بالقبائل المجاورة و البحث الاركيولوجي عن اهم ماثرها و معالمها
التاريخية و الحفاظ عليها
و التنقيب في الارشيف
الاستعماري عما تم كتابته حول القبيلتين و تاريخهما السياسي و الاجتماعي خاصة خلال
مرحلة الاحتلال الاسباني لشمال المغرب
يدعو مركز ريصانة للابحاث و
الدراسات حول تاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق كافة الباحثين و الدارسين و المهتمين
بتاريخ القبيلتين بالتفاعل و التواصل على الصفحة و ارسال دراساتهم و ابحاثهم و
تساؤلاتهم حول تاريخ القبيلتين و الذاكرة الجماعية
ويسعد المركز الاعلان عن وضع
تصور لمجموعة من المشاريع البحثية حول القبيلتين و مجالهما ليس في مجال التاريخ و
الذاكرة فقط بل كذلك في المجال السوسيولوجي و الانتربولوجي و الاركيولوجيا و
الجغرافيا و علم النباتات
لقد مر المجال الذي تتواجد
به القبيلتين من عدد من الحقب التاريخية و لا ادل على ذلك هو وجود عدد من الماثر
التاريخية التي تعود للعهد الروماني بمنطقة ريصانة و هي عبارة عن مراكز عسكرية
متفرقة على طول الطريق القديمة التي تربط طنجيس بفيلوبوليس ( وليلي ) و هي الطريق
نفسها التي تم استخدامها للربط بين طنجة و فاس في العهد الاسلامي الى حدود تطبيق
الحمايتين الفرنسية و الاسبانية على المغرب حيث كانت تقطع مجال القبيلتين.
Commentaires
Enregistrer un commentaire